يطلب سيف من جابر التوسط لدى الإنجليز مرور سفنه بدون مشاكل، وتطلب أم ضاحي من زوجها سيف فك أسر درويش، ويضطر لفعل ذلك لعدم وجود أي دليل ضده لحرق السفينة، ويعود أبو سالم - شقيق سيف إلى البلدة.
تلوم لطيفة على سيف إقامة شقيقه أبو سالم في منزل قديم، ويعرض سيف على أبو سالم أموال حتى يعود من حيث أتى، في حين يقرر درويش الانتقام من سيف لاستيلاء الأخير على أرض أبو درويش قهرا.
يعرض جابر على أبو سالم التعاون معه في التجارة، وتتشاجر لطيفة مع سيف لعدم إصلاحه منزل أبو سالم، مما تسبب في وقوع السقف على رأس ابنته، ويطلب سيف من ابنه تولي حساباته وتجارته.
يطلب سيف من جابر والمطاوع الحكم بينه وبين درويش، ويقرر جابر دفع كفالة درويش ﻹخراجه من محبسه، وينصح رجب - الأخير بالابتعاد عن سيف وشره، وتهدد فاطمة - سيف بفض الشراكة بينهما إذا استمر في عداوته لدرويش.
يطلب جماعة ذئاب الجبل من درويش قيادتهم، ووضع خطة للانتقام من سيف وإيقاف الظلم وإعادة الحقوق لأصحابها، وتطلب لطيفة من سيف تقليل الضرائب على الأهالي، ويندم سيف على عدم زيارة شقيقه أبو سالم قبل وفاته.
يزيد سيف عدد الحراس حتى يمسك باللصوص، ويدعي درويش عمله بالبحر حتى يخفي تعاونه مع مجموعة ذئاب الجبل، وتقرر أرملة أبو سالم حصر تركة زوجها، ويزيد سيف الضرائب مرة أخرى لزيادة الحرس، ويطلب رجب من درويش التعاون معه.
يعود ضاحي من السفر بسفينة البضائع، ويضع درويش بمساعدة ذئاب الجبل خطة لسرقة صناديق الأسلحة، وتحذر أم مريم - جابر من رهن المنزل لدى سيف مقابل الحصول على بضاعة، ويقترح سيف على لطيفة زواج ابنهما ضاحي من مريم.
يكتشف ابن درويش عدم عمل والده في البحر، ويقرر درويش بيع سلاح سيف وتوزيع الأموال على الفقراء، ويطلب الأهالي من جابر التوسط لدى سيف بتخفيض الضرائب عليهم، وترفض أم ضاحي سفر ابنها مرة أخرى.
يشك جبران في أن درويش وراء إطلاق النار عليه، ويُعين سيف - مشعان ورجالة لحراسة القرية فيقبض على العمال ويحقق معهم، ويقرر سيف توزيع الأموال على الفقراء ومساعدتهم، فيطلب درويش من ذئاب الجبل إيقاف مخططهم ضده حتى يتأكدوا من حسن نواياه.
يثور سيف لتعدد السرقات وعدم تمكنه من الإمساك بالفاعل، وتستاء أم خديجة لتحكم سيف في زواج ابنتها، ويعود ضاحي من سفره، فيطلب يوسف من أبو مريم إتمام زواج ضاحي من ابنته.
يخبر رباع - سيف بحرق رجب لسفينته، فيأمر سيف - جبران بالقبض عليه، ويحاول درويش إنقاذ رجب فيلقنه سيف درس لا ينساه، ويتهمه بالاشتراك مع رجب في سرقة أمواله.
يجبر سيف ابنه على تطليق مريم، ويدعي سيف كذبًا بأنها لا تنجب، ويحاول هلال الثأر لوالده فيضرب ضاحي، في حين يشتري يحيى الكثير من محال السوق وتضطر أم مريم لبيع محل زوجها لمرضه الشديد.
تتوفى مريم، وتترك ابنتها وحيدة، وبعد مروة عدة سنوات، تنشب مشادة بين سيف وزوجة درويش، تدفع بالأخير لحرق مخازن سيف فيطلق جبران عليه النار ويرده قتيلا، ويصاب سيف بالجدري.
يشتد المرض على سيف، ويقرر المطوع نقله إلى المعزل، وتخبر أم هلال شقيقها برغبتها في ترك البلاد، في حين يتربص هلال لجبران وسيف للثأر لوالده، ولكن يتوفى سيف متأثرا بمرضه.