يقابل العم شاهين اثنين يتشاجران بسبب قيام حمار أحدهم بتوقيع السمن على الأرض فدفع ثمنها لكي يحل المشكلة، ثم يأتي أبو خلفان إلى شاهين يطلب منه مساعدته بخمسة روبيات فيعطيها له، بعدها يقوم عيود بإعطاء بنات شاهين جذع شجرة حتى يستخدموها في التدفئة لكنه كان يعاكسهم فقاموا بتوبيخه، ثم يأتي رحالة إلى القرية ورغم ترحيب عيود بهم إلا أنهم ذهبوا إلى بيت العم شاهين، ثم يذهب عيود للعم شاهين ليخطب ابنته منه.

رفض (العم شاهين الطواش) زواج بنته من (عيود) فقال له (علي) أنه متكبر، وبعدها حدث خلاف بين (عبدالغفار) والرحالة بسبب دقهم على الطبول طوال الليل وعدم تمكنه من النوم، ورغم أنه طلب منهم التوقف عن الطبل إلا أنهم استمروا، فذهب (عبدالغفار) ثاني يوم لـ(شاهين) لكي يضع له حل مع الرحالة والطبل، فجاء (العم شاهين) وتحدث مع الناس فحدث بينهم خلاف فطردهم من بيته وذهبوا إلى (علي) فاستضافهم في خيمته.

يبدأ كبير الرحالة الطبل هو وسرور ومال الله في خيمة علي ولكن ذلك أزعج هو وزوجته، لكن كبير الرحالة أقنعهم أن الطبل هو مصدر رزقهم، ثم يتعب عبدالغفار فجأة ولا يعرفون ما مرضه، ثم يحاول علي جعل شاهين يبيع بيته للرحالة لكنه رفض، ثم يعاكس عيود بنت شاهين ويحكي لها الشعر، يذهب الرحالة لإحياء يوم وبعد انتهائهم من الطبل يذهبوا ليأخذوا أموالهم فيجدوا عيود قد أخذها، في حين يمرض الطواش بسبب خسارة تجارته كلها.

يأخذ صقر أخيه الطواش ويذهب به لمجموعة من الأشخاص لكي يعرف حالته الصحية، بينما يقوم علي بجمع الناس وجعلهم يتبرعون بالروبيات لمساعدة صلبوخ لكي يشتري منزل وجمع له 220 روبية، بعدها يقوم صقر بمعالجة أخيه الطواش بالخنفساء ووضعها بشكل مضحك عليه وﻷنه يخاف منهم قام يجري، أما عيود فذهب إلى بيت الطواش بحجة حمامته التي أوقعها في بيتهم ليرى موزة، في حين أراد صقر وعيود معرفة مكان البيت الذي اشتراه صلبوخ.

يحكي الطواش لخادمه أنه أفلس فيتركه ويهينه، ثم تقوم بنات الطواش بمعاتبته على ما فعله بهن بعدم زواجهن بسبب تكبره، أما علي فيذهب لبيت صلبوخ ومعه غداء لهم، في حين بدأت بنات الطواش في أكل الحبوب، ثم طلبن من الطواش أن يعمل مثل باقي الناس ليوفر لهم المال والطعام مثل باقي الناس، فيذهب إلى عبدالغفار ليشتكي له عما حدث ولكنه ينصحه بالعمل أيضًا، أما صقر فذهب يتجسس على بيت صلبوخ ﻷنه يريد أن يتزوج بنته.

تحدث مشكلة بين علي وزوجته بسبب ضيفة، أما شاهين فيشتكي صلبوخ ما حدث له فأخذ صلبوخ الأكل من شاهين ليأكله هو وأولاده، ثم يجلس شاهين مع علي الذي ينصحه بتزويج بناته، وعندما يذهب عيود ويلقي الشعر على موزة قامت أختها بربط يده في الشباك حتي جاء الطواش وقام بضربه، يذهب مال الله إلى الناس يطلب منهم طعام بسبب الجوع، بينما يمرض صلبوخ بسبب كثرة الأكل الذي تناوله، ثم تأتي أم خلفانة لتكشف عليه وتعالجه.

تجلس أم عيود مع خالة بنات الطواش وتحكي معها عن زواج بنات الطواش، في حين جلس عيود مع الطواش وتحدثوا عما فعله عيود بالأمس وطلب منه زواج عيود من موزة، أما صلبوخ فمرض وتقيء وطلب من سرور أن يردم عليه فحفر حفرة وأثناء ذلك وجد شنطة مليئة بالمال وهو ما تسبب في شجار بين أولاد صلبوخ بعد ذلك بسبب آرائهم، في حين ذهب الطواش ليبيع اللولو للناس ليحصل على المال كما اشترى حمار لسكي ليعمل عليه لكن بناته استهزأت به.

تعرض بنات الطواش على خالتهن أن تترك البيت اعتراضًا على عدم موافقة الطواش على زواجهن، يبحث صلبوخ عن بيت جديد فوجد بيت أمام بيت الطواش وكان سرور يريد هذا البيت حتي يتمكن من الزواج بإحدى بنات الطواش، يذهب صقر وعيود أمام بيت صلبوخ وعندما يخرج لهما سرور يطلبا منه أن يعلمهما الطبل مقابل نص روبية، يذهب الطواش بحماره للسوق ليبيعه ليتضح أنه سرقه، يأتي صقر بطعام لبنات الطواش لكن يتضح أنه سرقه من عتيقة.

يتفق صلبوخ مع أولاده على كذبة من أين حصلوا على المال، يأتي حراس القاضي ليقبضوا على شاهين الطواش ويحاكمه القاضي على سرقته الحمار ولكن أخوه صقر يكذب ليبرأه من السرقة ويعرض القاضي على الطواش أن يعمل صقر مساعد للقاضي، ينتقل سلبوخ وأولاده إلى بيته الجديد المقابل لبيت الطواش ويضربوا على الطبول في بيتهم الجديد، ويرجع الطواش إلى بيته ويجد صوت الطبل ويدخل يعترض على صلبوخ فيطرده صلبوخ وهنا يقع على الأرض.

يبحث علي وزوجته عن عيود في البلدة، يذهب علي ليطمئن على عيود عند القاضي، يذهب الطواش للقاضي ويشتكي له سكن صلبوخ في البيت المقابل له وعن دقه للطبول وعن الإزعاج الذي يتسبب فيه، يذهب علي إلى صلبوخ يسأله عن عيود ولكنه لم يجده هناك أيضًا، ينصح القاضي الطواش بأن يعمل وأن لا ينظر إلى الناس وأن يجد عمل غير بيع اللولو، تتذكر زوجة علي خيمتها وذكرياتها وترفض بيعها، تعترض صحة على طبل صلبوخ لكنه يقنعها بتعلمه.

يذهب الطواش إلى علي ويخبره بأنه سيعطيه ٢٠٠٠ روبية مقابل عدم بيع البيت لصلبوخ لكن صلبوخ يخبره بأنه سيعطيه ٣٠٠٠ روبية ولكن يزيد الطواش ل ٣٥٠٠ روبية ويخبر علي أنه يفكر بتزويج بنته موزه لعيود ولكن يزيد صلبوخ مرة أخرى ل ٥٠٠٠ روبية، يتناقش علي وعيود بأمر البيت ويريد عيود أن يبيع البيت للطواش ليتمكن من الزواج ببنته، ويذهب الطواش لبيت علي ليشتري البيت ولكن علي كان له رأي آخر وهو القرعة بين الطواش وصلبوخ.

يحاول سرور إقناع صلبوخ بعدم شراء البيت قبل أن يذهبا إلى القاضي، يضع مال الله رأسه في الشباك فتنحشر بين الحديد ويحاول صقر وعيود مساعدته ولكنهما فشلا وذهبا بعيدًا وعندما جاء الطواش ضرب مال الله، يريد الطواش بيع خناجر أبيه وأمه وجده ليحصل علي الروبيات ولكن ابنته لولوه تقنعه بعدم البيع لقيمة هذه الخناجر، يأتي صلبوخ إلى الطواش ليشتكي ضربه لابنه ولكن الطواش يغلق الباب في وجهه فيرجع لبيته ويدق الطبول.

يستمر صلبوخ في الطبل والعزف ولا يستطيع الطواش وبناته النوم فذهب الطواش ليحرق خيمته ورغم محاولة صحة منعه إلا أنها لم تستطع، تأتي صالحة إلى صلبوخ وتعنفه على الطبل ﻷنها لا تستطيع النوم وتدعي عليهم وبالفعل تحترق الخيمة فيذهب عيود إلى علي يخبره بذلك ويتهم علي زوجته عتيقة بالحرق، يشتكي صلبوخ للقاضي ما فعله الطواش فاستدعاه هو وعلي وهناك اعتراف الطواش بفعلته فحكم القاضي عليه بتعويض لصلبوخ.

يعرض الطواش على علي أن يأخذ الخناجر بدلًا من الروبيات حتى يتصرف في المال وحينها يأخذ الخناجر لكن علي رفض، بعد ذلك يأخذ عيود الخناجر ويعرضهم للبيع ولكن كل الناس رفضت شرائهم، يريد صلبوخ شراء الخناجر ليحرق قلب الطواش ويستفزه، يستطيع عيود بيع الخناجر لصلبوخ ب 3000 روبية فقط فيأخذهم ويعطيهم لعلي نظير البيت وبذلك يتبقى 4000 روبية، ثم يبيع الطواش بيت آخر له ب 1000 روبية ليتمكن من دفع ال 4000 روبية لعلي.

يريد صلبوخ شراء نصف بيت الطواش عن طريق وسيط ليحرق قلب الطواش ويموت ويزوج أولاده ببناته الطواش فيتفق مع الضو على أن يشتري نصف بيت الطواش مقابل 1000 روبية أعطاه منهم 500 روبية قبل الشراء، يعرض الطواش البيت على علي شراء منزله ولكنه رفض، يأتي الضو ويعرض شراء بيت الطواش الذي رفض السعر، يذهب علي يشتكي للقاضي أن باقي ماله عند الطواش لم يأخذه فوافق الطواش على بيع نصف البيت للضو ب 2500 روبية وأعطاهم لعلي.

يرسل صلبوخ بنته باللبن إلى الطواش الذي يرسل معها عسل لأبيها، تذهب صالحة إلى بيت صلبوخ القديم وتحفر في الأرض وتجد مال مدفون ويدخل صقر عليها ويرى المال، يذهب الطواش إلى صلبوخ ويطلب منه الخروج من بيته ولكن يضرب صلبوخ الطواش وبعدها يذهبون إلى القاضي، وعند خروج الطواش من عند القاضي شده صلبوخ وهو يركب على ظهر الجمل فأوقعه وأصبح متيبس مرة أخرى ولا يتكلم ثم وقع مرة أخرى عند نقله على الحمالة قٌرب منزله.

يُعالج الطواش ويتم عمل جبيرة لرجله بسبب وقوعه من على الحاملة، تُكمل صالحة وصقر الحفر للحصول على المال، يذهب علي إلى الطواش ليطمئن عليه ويشتكي له عما فعله صلبوخ به، تجد صالحة وصقر ذهب في البيت وتريد أن تعطي صقر روبية ولكن صقر يتعارك معاها ﻷنه يريد أخذ الذهب لكنها تذهب لتبيع الذهب عند عبدالغفار ب ٣٤٠ روبية وتعطي صقر ٢٠ روبية، تجتمع أم خلفان وصحة وبنات الطواش في بيت دجالة لكي تشرب صالحة عمل عتيقة.

تشرب صالحة العمل الذي أحضرته عتيقة من الدجالة، يدخل عيود على الطواش ليعطيه قهوة ثم يخبره الطواش أن يذهب إلى صلبوخ ويخبره أن يخرج من بيته ولا ينام فيه ﻷنه اشتراه ثم يدخل صقر إلى الطواش ويعطيه ٢ روبية ثم تأتي بنات الطواش ويخبروه بأنهن يريدن أن يتعلموا عمل حنة للبنات ولكنه يرفض، يأتي عيود إلى موزة ويحكي لها شعر لكن صالحة تراهما، يذهب الضو وصلبوخ إلى القاضي ليكتب لهما عقد بيع نصف بيت الطواش بينهما.

تتوهم صالحة بوجود أشخاص بخيمتها وتذهب إلى علي فيأخذها إلى أحد الأشخاص ليساعدها ولكنهما لم يجدا أحد، تساعد بمات الطواش أبيهن في فك الجبيرة من على رجله ورقبته، يتزين صلبوخ وأولاده ويضعون الخناجر على بطونهم في انتظار القاضي ليدخلوا عند الطواش ويخبروه بأنهم اشتروا نصف البيت وهنا يقع الطواش على الأرض مغشيًا عليه، يعزف صلبوخ وأولاده على الطبول في المساحة التي يمتلكوها من بيت الطواش وهو ما أزعج الطواش.

يأتي علي وعيود للإطمئنان على الطواش ويعترف أنه كان على خطأ عندما باع البيت لصلبوخ لأن صلبوخ ليس شخص سهل ثم يأتي صلبوخ إلى الطواش ويُأكله بيديه ثم يرسل بنته إلى القاضي لتعطيه طبق عسل ليعالج به الطواش، ثم يجمع علي جميع أهالي البلد ليتصدقوا على الطواش ويجمعوا له المال لكي يذهب للعلاج بالخارج، في حين وافق الطواش على زواج عيود من موزة، يقرر الناس أن يرسلوا صالحة هي الأخرى للعلاج بالخارج.

يوافق الطواش على إقامة العرس، فيستاء شقيق موزة الكبير لزواجها قبله، ويخبرهم بأنه يرغب في الزواج من ابنة صلبوخ، ويتوجه علي برفقة القاضي إلى منزل صلبوخ ليطلب يد سمرو للزواج من صقر، فيوافق بشرط أن تتزوج ابنة الطواش من ابنه سرور، ولكن الطواش يرفض، وترفض لولاة ان تتزوج من سرور ولكن شقيقتها تقنعها بأنه سيعالج الطواش، ويعلن القاضي زواج الجميع ويذهب كلا إلى منزل الزوجية.

يرفض (صقر) أن تبيت معه (سمرو) بعد الزواج حتى لا يقع له مشاكل مع أشقائها، ويقرر (سرور) أن يرد لـ(صقر) ما فعله الصاع صاعين، ويسافر (الطواش) من أجل بدء العلاج، ويقرر القاضي حبس (صقر) ليتخلصوا من تحكماته ومنعه الجميع من الاختلاء بعد الزواج، وتشتعل النار في منزل (موزة) بعد اختلائها بزوجها.

تزور (سمرو) (صقر) في محبسه وتجلب له الطعام، ويخرج وتتوجه معه للتنقيب تحت اﻷرض عما يوجد تحتها، ويطلب منها أن تتعلم العزف على الطبلة، ويحاول (سرور) أن يعلم (لولوة) الرقص، وتندلع شرارة الحب بين (دانة) الوحيدة التي لم تتزوج من أخواتها وبين (هزيم).

تتشاجر اثنتان من بنات (الطواش) مع زوجيهما، وتعودا إلى بيت أمهما، ويتشاجر (صقر) مع (سمرو) ويطردها من البيت وتعود لوالدها، ويصالح (عيود) زوجته ويحاولا الوصول لحل في مشكلة السكن التي تواجههما.

تقرر زوجة (عيود) العودة ﻷهلها من جديد بسبب تصرفات أسرته، وتتجدد المشاكل بين (صقر) و(سمرو)، وينفض القاضي يديه من مشاكلهم التي لا تنتهي، وترغب في الطلاق، ويتعافى الطواش مما ألم به، ويكتشف أنه طيلة الوقت كان مقيم مع جني.

يتوه (الطواش) في الصحراء ويحاول أن يجد من ينقذه من التيه إلى يأتي (حدبة)، ويشكو (المندوس) للقاضي أن (صقر) أخذ منه دون وجه حق 520 روبية، ويعود (صنقور) يقف عند الباب ويطالب بالبيت الذي تركه لدى صديقه أمانة لديه وباعه لعبدالغفار.

يوقع (صنقور) بمن كان يحاول النبش في نزله، ويوقع عليه لعنة، ويتوجه الجميع لدى القاضي ليجبروا (صقر) على تطليق (سمرو)، ويكتشف (سنقور) أن كل ما دفنه تحت اﻷرض من ذهب قد سُرق، ويحاول (الطواش) معرفة مصير ذهبه، ويشك في (حدبة).

نكتشف أن زوجة (الطواش) هى من تخبيء الذهب في حوزتها داخل ملابسها، وتطلب منه الطلاق، ويظن ان ذلك بسبب أنه لم يعد في حوزته شيء، ويحاول (صنقور) معرفة الحقيقة وراء تغير أحوال (صلبوخ) المادية، ويحاول (صلبوخ) بإخفاء ما حصل عليه في منزل ابنه.

تشكو زوجة (سرور) لعم (صلبوخ) من كونه ينفخ بفمه بصوت صاخب كل ليلة حين ينام، وعلى (صلبوخ) أن يرجع النقود المفقودة التي تبلغ 7 اﻵف بيزة حتى لا يبلغ عنه (صنقور)، ويسترد (عبدالغفار) بصره ويكتشف أن هناك مجوهرات مفقودة لديه، ويواجه (صنقور) (صلبوخ) للمرة اﻷولى.

يعود (الطواش) إلى قريته، ويجتمع كل أفراد أسرته في حضوره، وتسرق (صالحة) حقيبة (الطواش) حينما كان يغتسل، ويضبطها (صقر) وهى تفر، ويفشي (صقر) للطواش كل ما خفى عنه طوال فترة غيابه، ويمهل (عبدالغفار) (صالحة) لكي تعوضه عن الذهب المزيف الذي باعته له، ويطالب (الطواش) بإخراج (صلبوخ) من القرية.